قال المترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا سيدي محمد ولد بوبكر، اليوم الخميس، إن موريتانيا تحتاج الآن، وأكثر من أي وقت مضى للتغيير، للدفع بها نحو الرقي والازدهار.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاق مع رؤساء الأحزاب السياسية الداعمة للمرشح، وأشاد ولد بوبكر خلال التوقيع بالمكانة السياسية للأحزاب المعارضة، وتجربتها النضالية، مشيرا إلى أنها ستتضافر مع ما لدى الشعب من رغبة في التغيير، وما لديه من استعداد.
وأكد أنه يضع خبرته تحت تصرف الشعب الموريتاني، مضيفا « سنحقق النصر، وسنصنع المستقبل ».
وقال إن هذه الاتفاقية « تبرهن على أننا نضع وحدة الشعب الموريتاني، وحوزته الترابية، ونظامه الجمهوري التعددي والديمقراطي، وهويته الإسلامية الجامعة فوق كل اعتبار».
وأضاف أنه يأمل أن تكون موريتانيا راقية وحديثة ومزدهرة، تنعم بالإخاء، ويسودها الوئام، وتطبعها العدالة، وهذه هي الأولويات السياسية.
وشكر ولد بوبكر جماهير المعارضة «التي لمست اندفاعها العفوي الصادق نحو دعمي ودعم مشروعي التغييري، إيمانا منها بكم، وثقة منها في».
وسيعلن المترشح للرئاسيات سيدي محمد ولد بوبكر خلال حفل جماهيري السبت القادم ترشحه رسميا ، ووقع اليوم على اتفاق مع أحزاب «تواصل» و»المستقبل» و «حاتم» التي قررت دعمه خلال الانتخابات المقررة في يونيو.