نشرت الأمم المتحدة خبراء في مجال حقوق الإنسان في وسط مالي للتحقيق في مذبحة وقعت في مطلع الأسبوع قتل فيها أكثر من مائة شخص.
وحسب مانشر أوليفر سالجادو المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة على تويتر فقد ”تم نشر فريق يضم عشرة أفراد من المتخصصين في حقوق الإنسان، وأحد المتخصصين في حماية الأطفال، واثنين من محققي بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي، في منطقة موبتي لإجراء تحقيق خاص في أحداث يوم السبت المروعة“.
وقالت فاتو بنسودا كبيرة المدعين في المحكمة الجنائية الدولية هذا الأسبوع إن هذه الجرائم ربما تقع ضمن اختصاص المحكمة وإنه سيتم إرسال وفد إلى مالي.
كانت بعثة من مجلس الأمن الدولي تزور مالي بالفعل للبحث عن حلول للعنف العرقي في البلد الواقع في غرب أفريقيا عندما وقعت المذبحة.
وأدى الهجوم الذي أحرق فيه مسلحون نساء وأطفالا في منازلهم إلى تصعيد الصراع الدائر بين الصيادين من عرقية الدوجون والرعاة من عرقية الفولاني والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين في 2018 وبدأ يمتد في منطقة الساحل.