قال المتحدث باسم الحكومة مالية أمادو كوتيا إن عدد القتلى في الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون يوم السبت الماضي على قرويين في وسط مالي ارتفع إلى 157.
وأكد المتحدث باسم الحكومة أمس الثلاثاء أن “هذا أسوأ هجوم في التاريخ الحديث في بلد يعاني من العنف العرقي”.
ووقع الهجوم بينما كانت بعثة من مجلس الأمن الدولي تزور البلد الإفريقي بحثا عن حلول للعنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين العام الماضي وينتشر عبر منطقة الساحل في غرب أفريقيا.
وقال مسؤول من بلدة قريبة يوم السبت إن المسلحين الذين كانوا يرتدون الزي التقليدي لقبائل عرقية الدونزو، هاجموا قريتين تسكنهما عرقية الفولاني.
وجاء الهجوم بعد أقل من أسبوع على هجوم دام شنه مسلحون على موقع للجيش أودى بحياة ما لا يقل عن 23 جنديا، في وسط مالي.