أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نيتها إرسال فريق من محققي الجرائم وموظفي حقوق الإنسان وخبراء حماية الطفل إلى مالي، للتحقيق في مقتل أكثر من 150 شخص ثلثهم من الأطفال بوسط مالي.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني إن المذبحة التي وقعت بمدينة “أوجو سوجو” استهدفت بشكل أساسي أفراد من عرقية “الفولان” مضيفة أن “الهجمات الفظيعة” تشير إلى تزايد حالات القتل في إطار دائرة العنف الذي تسبب في مقتل 600 شخص وتشريد الآلاف منذ مارس الماضي.
وتابعت المتحدثة أن الهجمات بدا أنها مدفوعة بجهود القضاء على الجماعات المتشددة الناشطة في مالي.
وكانت المجموعات التابعة العرقية “دوجون” قد هاجمت سكان قرية “أوجو سوجو” السبت الماضي،وقتلت السكان من الرجال والنساء والأطفال وأشعلت النيران في أكواخ القرية.