عبر سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن أهمية تعاون بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، والقوة المشتركة لدول الخمس في الساحل.
جاء ذلك في ختام لقاء جمع سفراء الأمم المتحدة، مع رئيس بوركينا فاسو، روش كابوري، حيث أكد السفراء دعمهم للسلطات البوركينية في معركتها ضد الجماعات المسلحة.
ونقل راديو “أفريقيا 1” اليوم الاثنين عن المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر، قوله إن إحدى الوسائل التي عبر بها المجتمع الدولي عن هذا الدعم هي القوة المشتركة لمجموعة الساحل.
وأضاف أن مجلس الأمن أعرب عن اعتزامه مناقشة الدعم الدولي لقوة الساحل بمجرد تشغيلها، موضحا أن الاتفاقية الفنية التي تربط الاتحاد الأوروبي وقوة مجموعة الخمس ومينوسما يمكن ويجب تحسينها.