أفادت مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا » أنه تم استحداث تطبيق هاتفي خاص بأنصار وداعمي المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة محمد ولد الغزواني، يسعى لإعداد قاعدة بيانات عن داعمي الرجل في انتخابات رئاسية مصيرية في تاريخ البلاد.
وقالت هذه المصادر إن التطبيق الذي طوره مهندس موريتاني، يعطي لكل كتلة سياسية أو حزب أو مبادرة « رقماً » خاصاً بها يمكنها من خلاله تسجيل المنتسبين إليها.
وفي النهاية يظهر التطبيق الحجم الحقيقي للكتل السياسية الداعمة لولد الغزواني، إذ يمنع التطبيق تسجيل أي فرد ضمن كتلتين أو حزبين أو مبادرتين.
وتشير المصادر إلى أن التطبيق يطلب من المنتسبين عدداً كبيراً من المعلومات والبيانات، من ضمنها الرقم الوطني والاسم الكامل وتاريخ ومحل الميلاد، صورة شخصية ورقم الهاتف.
كما يسأل التطبيق عن اللغة الأم واللغات المكتسبة، والمستوى التعليمي والانتماء السياسي الحالي والسابق، بالإضافة إلى مجال التأثير السياسي (جغرافياً).
وأكدت المصادر أن ولد الغزواني لديه علم بالتطبيق، ويتابعه عن كثب، إذ تظهر جميع المعلومات على هاتفه الشخصي، بالرغم من أنه لم صدر أي موقف رسمي من المرشح بخصوص هذا التطبيق.
وينتشر استخدام التطبيق في أوساط داعمي ولد الغزواني، بينما أحجم بعض المواطنين عن التسجيل فيه بسبب كم المعلومات الكبير الذي يتوجب عليهم إدخاله للتسجيل، فيما تجاهلته بعض المبادرات لأنه سيظهر حجمها الحقيقي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها مرشح للرئاسيات في موريتانيا إلى هذا النوع من التطبيقات، فيما سبق للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز أن نظم « لقاء الشباب » عام 2014، مكنه آنذاك من إعداد قاعدة بيانات لأكثر من 400 شاب تحول أغلبهم إلى ناشطين في حملته الانتخابية ذلك العام.