انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط النسخة الثانية من طواف الساحل الدولي للدراجات الهوائية.
وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال إشرافه على انطلاق الرالي إن “قطاع الرياضة عانى لفترة طويلة من الإهمال والتهميش، وعلينا النهوض به وعلينا جميعا على مستوى الحكومة والاتحاديات والاندية والمجتمع المدني، بذل كل ما في وسعنا من أجل الارتقاء بالرياضة الوطنية”.
وينظم طواف الساحل الدولي للدراجات هذه السنة في الفترة ما بين 19-23 مارس الجاري بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية ويشارك فيه 15 فريقا يمثلون عشر دول من أوروبا وأفريقيا، مكونين من 68 دراجا وقافلة تضم 180 شخصا بالإضافة إلى الصحافة الوطنية والدولية.
ويجوب هذا السباق ولايات نواكشوط الشمالية واينشيري وآدرار وتيرس زمور .
وستساهم هذه التظاهرة حسب القائمين عليها في إبراز ما تزخر به بلادنا من مناظر سياحية فريدة وكذا الجهود الجبارة التي بذلتها السلطات العمومية في العشرية الأخيرة في مجال الأمن والبنية التحتية وفك العزلة وفي مجال تنمية اللامركزية.