ناشدت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، اليوم الاثنين ، الحكومة الموريتانية بالمبادرة لإنقاذ التعليم من « أزمته الخانقة قبل فوات الأوان»، داعية .وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني إلى الحوار الجاد والمسؤول مع النقابات.
ونددت النقابة في بيان لها ، بحالة «الحصار والتجويع التي تفرضها وزارة المالية بشكل تعسفي وتمييزي على المدرسين، تأخيرا لعلاواتهم الهزيلة ومنعا لاسترجاع رواتبهم المقتطعة بالخطأ وتقدماتهم الموقوفة منذ سنوات».
ودعت الأساتذة في كافة المؤسسات الإعدادية والثانوية إلى هبة نضالية قوية «صونا لكرامتهم وسعيا لتحقيق مطالبهم المشروعة التي تضمنتها عريضتنا المطلبية المودعة لدى الوزارة الوصية من بداية العام الدراسي الجاري دون أي تجاوب معها حتى الآن».
وقررت النقابة الدخول في خطوات احتجاجية منها التوقف عن التدريس لمدة ساعتين مع وقفات متزامنة في نفس التوقيت أمام وزارة التهذيب والإدارات الجهوية للتهذيب في الولايات الداخلية.
ودعت لإضراب شامل عن التدريس لمدة ثلاثة أيام متتالية من شهر ابريل القادم.
وقال البيان إن كافة الخيارات النضالية المشروعة مفتوحة أمام النقابة إذا لم تتجاوب الوزارة الوصية مع مطالبها.
واحتجت النقابة على وضعية البنية التحتية للقطاع،« إذ تعاني المؤسسات التعليمية التي يتكدس في فصولها التلاميذ كفراخ الدجاج من هشاشة المباني وتقادمها لدرجة أنها بدأت تنهار تباعا على رؤوس الأساتذة والتلاميذ، وليست حادثة إعدادية الرياض9 بانواكشوط عنا ببعيد»، وفق البيان.