دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، اليوم السبت، إلى حوار وطني في الجزائر من أجل إنهاء « الأزمة » التي تعيشها البلاد بسبب الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ونظامه الحاكم.
وجاء في بيان صحفي صادر عن فقي قوله إن الاتحاد الأفريقي يتابع « عن كثب » التطورات الحاصلة حاليا في الجزائر، داعيا إلى « حوار وطني لتحقيق التوافق الضروري من أجل تطبيق هذه الإصلاحات بشكل دقيق في كنف السلم والاستقرار وديمومة الدولة ».
كما أثنى فقي على « الطابع السلمي للمسيرات التي تدل على الوعي الكبير وحس المسؤولية لدى الشعب الجزائري وكل الفاعلين المعنيين ».
وجاء في البيان أن « رئيس المفوضية يشيد كذلك بالقرارات المعلن عنها يوم 11 مارس 2019 من طرف الرئيس بوتفليقة في مخططه المتضمن سبع نقاط خاصة قراره بعدم الترشح للرئاسيات ».
من جهة أخرى، أعرب ذات المسؤول الإفريقي عن تضامن الاتحاد الإفريقي التام مع الجزائر في هذه المرحلة من تاريخها، مؤكد أنه مقتنع تماما بان الشعب الجزائري سيجد بنفسه كل الموارد الضرورية لرفع التحديات الراهنة وإرساء قواعد التجديد الوطني المأمول.