أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط ، عن وفاة الرئيس الأسبق محمد محمود ولد أحمد الولي، عن عمر ناهز 76 عاما .
وحكم ولد أحمد لولي موريتانيا في الفترة ما بين 3 يونيو 1979 و4 يناير 1980، وتنازل عن الحكم للرئيس محمد خونه ولد هيداله ، ومنذ ذلك الوقت اعتزل المشهد السياسي ، وعاد للحضور في تنصيب الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، كما ظهر مع الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في أنشطة سياسية.
دخل ولد أحمد لولي المولود في مدينة تجكجه ، الجيش في نوفمبر 1960 حيث تم تكوينه كضابط من طرف القوات الفرنسية العاملة آنذاك في موريتانيا، و تولى عدة حقائب في الجيش الموريتاني في فترة الرئيس المختار ولد داداه.
في سنة 1978 م لم يكن أحد الأعضاء المؤسسين للجنة الوطنية للإنقاذ الوطني ،التي أنهت بانقلاب أبيض سلطة الرئيس المختار ولد داداه في 10 يوليو 1978 م بقيادة قائد الجيش آنذاك المصطفي ولد محمد السالك ولكنه انضم إليها لاحقا ليصبح أحد أهم وأنشط أعضائها.
تولى عدة حقائب في الحكومة العسكرية بعد الانقلاب، في 6 إبريل 1979 وانشأ مع كل من أحمد ولد بوسيف ومحمد خونه ولد هيداله مايعرف باللجنة العسكرية للخلاص الوطني ، ليتولى في 3 يونيو 1979 رئاسة موريتانيا بعد استقالة المصطفي ولد محمد السالك بسبب تبعات أزمة “حرب الصحراء “.
بعد سبعة أشهر من الحكم أي في 4 يناير 1980 تنازل ولد أحمد لولى بدوره عن السلطة ليصبح ولد هيدالة هو الرئيس، منذ ذلك الوقت وهو يعيش في عزلة تامة عن السياسة وعن الحياة العامة ، عدا ظهوره مؤخرا في أنشطة سياسية.
“صحراء ميديا” إدارة وعمالا ترفع تعازيها القلبية إلى ذوي المرحوم والشعب الموريتاني ، راجية من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ، إنا لله وإنا إليه راجعون.