سمحت السلطات في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا، بتسيير قوافل من السيارات المتوسطة رباعية الدفع إلى منطقة “اكليب اندور” حيث يسمح بالتنقيب عن الذهب السطحي.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في مدينة ازويرات، فإن مهمة هذه القوافل ستكون نقل المنقبين من مناطق التنقيب، إلى ازويرات، لتفادي استخدامهم للشاحنات المحملة بالحجارة، والتي أودت حوادثها مؤخرا بحياة العديد من الأشخاص.
وحددت السلطات عدد السيارات التي ستضمها القافلة ب 15 سيارة رباعية الدفع، فيما اقتصرت المدة الزمنية بين القافلة والأخرى على 15 يوما.
وجاء قرار السلطات بدخول السيارات المتوسطة رباعية الدفع، للمنطقة العسكرية المغلقة التي يمنع دخولهم لها، خلال اجتماع ضم السلطات الإدارية، وقادة الأجهزة الأمنية، ومكتب المنقبين بطلب من الأخير.
وكان أعضاء مكتب المنقبين يطمحون لتنظيم قوافل كبيرة من السيارات المتوسطة إلى المنطقة، لكن السلطات سمحت لهم بهذا العدد من السيارات فقط، وفق الفترة الزمنية المذكورة، وذلك لفتح الفرصة أمام نقل المنقبين بسهولة، وتفادي نقلهم عبر الشاحنات التي قد تشكل خطرا على حياتهم في حال تعرضها لحادث.
وينظر الجيش بحذر كبير إلى أي نوع من تواجد السيارات المتوسطة في المنطقة، لتسهيل مراقبة المهربين داخل الأراضي الموريتانية، الذين يستخدمون مثل هذه السيارات في عملياتهم.