نفى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، اليوم الاثنين، أن يكون قد أزال صورة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من قاعة اجتماعاته، تزامنا مع الاجتماع بوزير الدفاع والمرشح للرئاسيات القادمة، محمد ولد الغزواني يوم السبت الماضي.
وقال الحزب في بيان له إن الأمر يتعلق فقط بصورة كانت في مكتب رئيس الحزب، تم تعليقها عند مجيء الرئيس، احتفاء بمقدمه الذي وصفه بالمبارك.
وأضاف الحزب في بيانه أن الصورة تم إرجاعها إلى مكتب رئيس الحزب، مشيرا إلى أن قاعة الاجتماعات تكون عادة خالية من الصور.
وأشار الحزب إلى أن “كلمة المرشح محمد ولد غزواني، أمام الصحافة تمت في القاعة المخصصة لذلك والمليئة بصور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز”
وطالب الحزب في بيانه وسائل الإعلام بضرورة التحري والتثبت من حقيقة الخبر قبل نشره، فذلك أنفع للجميع، بحسب تعبير الحزب.
وكانت قد انتشرت في الأيام الماضية، صورتين من قاعة الاجتماعات لمقر الحزب الحاكم، وكانت صورة الرئيس الموريتاني موجودة، خلال اجتماعه بلجنة تسيير الحزب مساء الأربعاء الماضي، بينما غابت صورته عند اجتماع وزير الدفاع ولد الغزاوني مع لجنة تسيير الحزب الحاكم السبت الماضي .