كشف القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل »، السالك ولد سيدي محمود، تفاصيل مداولات المعارضة حول « المرشح الموحد » للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن الخيارات تنحصر بين محفوظ ولد بتاح، رئيس حزب اللقاء الديمقراطي، والوزير الأول الأسبق سيدي محمد ولد ببكر.
وقال ولد سيدي محمود، وهو عضو لجنة اختيار المرشح الموحد، إن التحالف الانتخابي للمعارضة « لم يستقبل من الأسماء المقدمة للترشح من داخله إلا العميد الرئيس محفوظ ولد بتاح، رئيس حزب اللقاء الديمقراطي، علاوة على السيد النائب بيرام ولد الداه ولد اعبيد الذي سبق وأن أعلن ترشحه عن حزب الصواب ».
وأضاف ولد سيدي محمود أن « التوجه الغالب لدى قيادات الأحزاب المجتمعة هو البحث عن مرشح من خارج التحالف المذكور »، قبل أن يشير إلى أنه « لم يُقـدَّم من الأسماء من خارج التحالف سوى الوزير الأول السابق/ سيدي محمد ولد ببكر، وقد عارضته بعض الأطراف ».
وخلص إلى أنه « بناء على ما سبق قررت القيادات الحزبية المجتمعة إحالة الحسم النهائي للموضوع إلى الهيئات الحزبية المختصة، مطالبة إياها باتخاذ القرار المناسب الذي يخدم وحدة المعارضة، وعليه سيختار كل حزب مرشحا من بين الاسمين (ولد بتاح وولد ببكر) ».
وأكد ولد سيدي محمود « حرص التشكيلات المعارضة جميعا على توحيد موقفها في مواجهة خصمها الرئيسي (مرشح النظام) ومن المنتظر أن يتحدد موقفها من خلال ما تتجه إليه أغلبيتها ».
وقال ولد سيدي محمود في بيانه الموقع باسمه، وحمل اسم حزبه « تواصل »، إنه يكشف هذه المعلومات « سعياً لإنارة الرأي العام حول موقف التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية من رئاسيات 2019، وقطعاً للطريق على التسريبات والشائعات غير الدقيقة ».
وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت اليوم الجمعة عن « فشل » المعارضة في التوصل إلى مرشح موحد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.