كشفت صحيفة “نيو يورك تايمز” الأميركية عن تفاصيل عملية أمنية “غامضة”، نفذتها قوات مشاة البحرية الأميركية “المارينز” عام 2017 ضد عناصر من تنظيم القاعدة على الحدود التونسية الجزائرية، وسط تكتم السلطات التونسية بسبب حساسية المسألة، بحسب قولها.
وبعد نحو عامين من السرية التامة التي أحاطت بها، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن وقائع العملية التي نفذتها قوات “المارينز” الأميركية عام 2017 ضد عناصر من تنظيم القاعدة على حدود تونس والجزائر، وسط صمت تونسي خشية تأثيرات سلبية لدى الأوساط الشعبية.
مسرح أحداث العملية كان في قاعدة بحرية في محافظة بنزرت، شمالي البلاد حيث وصلت السفن البحرية التابعة للجيش الأميركي هناك، وخاضت مواجهات عنيفة غربي تونس مع المتشددين.
“نيويورك تايمز” كشفت أن جنديا تونسيا وآخر أميركيا أصيبا خلال هذه المواجهة، لكن في المقابل لم يتم الكشف عن حصيلة القتلى في صفوف الإرهابيين خلال العملية.
تفاصيل أخرى لا تزال غامضة لم يكشف عنها، لأن السلطات التونسية تريد إبقاء الموضوع سريا، وتكتفي بذكر التعاون العسكري مع واشنطن دون إعطاء شرح دقيق حول شكل هذا التعاون.
يُذكر أن واشنطن قامت بتعزيز شراكتها الأمنية مع تونس خلال السنوات الأخيرة من خلال عمليات تدريب لتقديم المساعدة والمشورة لنظرائهم، في واحدة من أكبر البعثات الأميركية بالقارة الأفريقية.
العربية نت