أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة ترشحه للانتخابات، الأحد، تعهده بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام لا يكون مرشحا فيها، وذكر أن “الانتخابات الرئاسية المبكرة ستعتمد أجندة الحوار الوطني“.
وتعهد بوتفليقة، في رسالته بـ “مراجعة القانون الانتخابي وإنشاء آلية مستقلة تتولى تنظيم الانتخابات”، وتنفيذ “سياسات عاجلة لإعادة توزيع الثروة الوطنية وإنهاء التهميش“.
وشدد على أن “الجزائر بحاجة إلى استكمال مسيرتها نحو الديمقراطية والتطور والازدهار”. وتابع: “لن أترك أي قوة تحيد بمصير البلاد وثرواتها عن مسارها لصالح فئة معينة“.
وتعهد بوتفليقة بتعديل الدستور حال انتخابه عبر استفتاء شعبي، وذلك في إطار حزمة إصلاحات سياسية واقتصادية.
ونوه بوتفليقة بـ”التعامل المهني الأمني مع المتظاهرين”، وأثنى على “التحضر الذي طبع المسيرات الشعبية الأخيرة”. كما أشاد بأداء الجيش في التعامل مع المتظاهرين.
وقال: “حظيت بدعم ملايين الجزائريين الذين ساهموا بجمع التوقيعات”. وأوضح أن “الشباب المتظاهر عبر عن قلقه المشروع تجاه الريبة والشكوك“.