أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة، حجز 19 رسالة تحوي مواد سامة، موضحة أن “مجموعة ارهابية” تريد أن تستهدف بها اعلاميين وسياسيين وشخصيات عامة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق قوله إن “السلطات الأمنية حصلت على معلومات تفيد بأن مجموعة إرهابية تخطط لارسال رسائل مسمومة لعدد من الشخصيات السياسية والنقابية والاعلامية”.
وتمكنت قوات الأمن بالتنسيق مع القطب القضائي لمكافحة الارهاب من حجز 19 رسالة وارسالها الى المصالح الفنية المختصة التي أكدت احتوائها على مواد سامة.
وبين الزعق انها “استراتيجية جديدة فاشلة لهذه المجموعات أمام الاجراءات الأمنية الصارمة المتخذة من قبل السلطات لمواجهة كل العمل اجرامي وارهابي في البلاد”.
كما فتحت وزارة الداخلية تحقيقا للكشف عن المسؤولين بالاضافة لاتخاذ كل الاجراءات الامنية والقضائية اللازمة في هذا الملف.
ودعت وزارة الداخلية السياسيين والاعلاميين والشخصيات العامة والنقابيين إلى إبلاغ السلطات الأمنية فورا بكل ما يثير الشك والريبة في هذا السياق.
ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ سلسلة الاعتداءات الدامية التي حصلت العام 2015 وخاصة منها هجومي سوسة ومتحف باردو والتي قتل خلالها 60 سائحا من بينهم رجل شرطة.