دعا إدريسا سك، المرشح المعارض للانتخابات الرئاسية في السنغال، إلى « الوحدة والهدوء » في أعقاب الإدلاء بصوته في مدينة تييس، غربي السنغال.
وقال سك الذي سبق أن شغل منصب الوزير الأول في حكومة الرئيس السابق عبد الله واد، إنه يتمنى أن تنعكس « الرغبة القوية في التغيير » التي أظهرها الشعب السنغالي خلال الحملة الانتخابية، على نتائج التصويت اليوم « من دون أي عراقيل أو تدخل ».
وأشار سك إلى أنه في حالة فرض السنغاليون التغيير فإنه يدعو جميع المتنافسين إلى « القبول » بالنتائج، قبل أن يدعو لأن تكون « الانتخابات هادئة »، حتى يتمكن جميع السنغاليين من « التعبير عن إرادتهم في طمأنينة ».
وقال المرشح المعارض إن « الشعب السنغالي متنوع ولكنه موحد »، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات « مصيرية » بالنسبة للسنغال لأنها ستمكن من انتخاب « رئيس مهمته الرئيسية هي إنهاء معاناة الشعب السنغالي، ويقلص المصاريف البروتوكولية، وأن يكون في خدمة الشعب »، وفق تعبيره.