يسعي عدد من المعارضين السياسيين في الجزائر، اليوم الأربعاء، للاتفاق على تقديم مرشح موحد ينافسون به الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومن المقرر أن يحضر اللقاء رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وعبدالرزاق مقري، رئيسُ حركة مجتمع السلم المعارض.
وقال متحدث باسم بن فليس، إنه سيشارك في أي مبادرة يمكن أن تُخرج الجزائر من أزمتها الحالية.
وسيناقش الاجتماع الضمانات التي سيقدمها مرشح المعارضة، مثل التعهد بالترشح لولاية واحدة فقط ضمانا لتداول السلطة.
ونقلت قناة العربية عن علي بن فليس، رئيس وزراء الجزائر الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات، عن توجيه دعوة لأطياف المعارضة من أجل بحث فكرة المرشح التوافقي.
وقد استبق الرئيس الجزائري أي محاولات للتظاهر بتوجيه دعوة للجزائريين بعدم الاحتكام للشارع والعمل على تغليب مصلحة الوطن، وذلك وسط توقعات بتظاهرات احتجاجاً على إعادة ترشحه لولاية رئاسية خامسة.