انطلقت اليوم الاثنين ، بمدينة أطار شمالي موريتانيا، مناورات «فلينتلوك 2019» ، بمشاركة أكثر من 2000 جندي من 33 دولة.
ويتم تنظيم المناورات من طرف القوات العسكرية الأمريكية، وفى هذه السنة يتم التمرين في خمسة مواقع اربعة منها في بوركينا افاسو والخامس بمدينة اطار.
وتشارك في التمرين وحدات عسكرية من اسبانيا وايطاليا والولايات المتحدة الامريكية تعمل مع ثلاث سرايا موريتانية وسرية من تشاد، ويستمر لمدة 10 أيام.
ورحب قائد حامية اطار اللواء الركن محمد المختار بن منى في كلمة باسم قائد الأركان العامة للجيوش بالمشاركين في التمرين، مبرزا ان تنظيم نسخة 2019 من التمرين فى موريتانيا يوفر امكانات التدريبات المشتركة وتبادل المعارف والتجارب.
وأضاف ان التمرين سيقوي بكل تأكيد اواصر التعاون والتعارف والتبادل بين قواتنا وقوات الدول الصديقة المشاركة، مؤكدا الالتزام الدائم بنجاح هذا الجزء من التمرين.
وبدوره أكد قائد مجموعة المهام والعمليات الخاصة، المنسق الوطنى للتمرين العقيد اعل زايد بن امبارك الخيرأن الهدف من التمرين هو إعطاء المشاركين فرصة للعمل على ايجاد محيط عملياتى مشترك وكذا الحفاظ على التعاون والعمل المشترك وتوفير الامن في منطقة الساحل.
وحض على الاستفادة من التمرين واستغلال الفرصة النادرة من اجل تعزيز الامن ومكافحة الارهاب.
وأبرز المتحدث باسم افريكوم النقيب جيك كولمن أن موقع اطار من اكبر المواقع المخصصة للتمرين الذى تشارك فيه قوات النخبة من الولايات المتحدة الامريكية والدول الصديقة شاكرا المشاركين ومطالبا بالاستفادة من التمرين.
وحسب بيان للجيش الموريتاني فإن التمرين المذكور يهدف إلى تنمية القدرات العملياتية لدول الساحل الإفريقية في إطار شراكة متعددة الأطراف.
ويجسد هذا الحدث العسكري السنوي الهام إرادة الدول المشاركة في الرفع من مستوى التعاون العسكري والأمني في منطقة الساحل والصحراء، كما أنه يتيح فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وفق البيان.