أطلقت مجموعة من مشجعي نادية الكدية المنافس في دوري الدرجة الأولي الموريتاني حملة للتبرع من أجل تزويد النادي بحافلة لنقللاعبي النادي الذي يعتبر الممثل الوحيد لولاية تيرس زمور في البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى.
وحسب مراسل صحراء ميديا في ازويرات فإن النادي يجد صعوبة كبيرة في تنقلاته بفعل التكاليف الباهظة التي تتطلبها تنقلاته بين المدن لخوض مبارياته.
و يعتبر فريق الكدية أكثر الفرق تنقلات ضمن منافسة البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى حيث تبلغ تنقلاته إلى انواكشوط في البطولة وحدها 14 تنقلا تكلف الرحلة الواحدة منها 360 ألف أوقية وتنقلا واحداً إلى كيهيدي بكلفة 560 ألف أوقية قديمة بالإضافة إلى تنقلين إلى انواذيبو.
وفتح أصحاب المبادرة الذين انتخبوا مكتبا من حوالي 20 عضوا حسابا مصرفيا من أجل تسهيل عملية التبرع على أن تسير هذا الحساب لجنة ثلاثية تتكون من رئيس المبادرة والمدير الفني للفريق ومندوب عمالي.
فيما أبرم أصحاب المبادرة اتفاقا مع مصلحة المصادر البشرية في شركة “سنيم” بموجبه يفسح المجال لأي عامل للتبرع دفعة واحدة أو لعدة أشهر بمبلغ يختاره، فيما تخصمها الشركة لاحقا من راتب العامل .
وترعى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” ناديين لكرة القدم أحدهما في انواذيبو هو فريق “سنيم” والآخر في ازويرات وهو “الكدية” لكن القائمين على الحملة يرون أن نادي سنيم يتلقي دعما أفضل من النادى المحلي بالمدينة، وهو ما لايتماشي مع مركزه في الترتيب، ووجود محترفين في صفوفه.