بدأت المعارضة الموريتانية، اليوم الخميس، مشاوراتها للبحث عن « مرشح موحد » للانتخابات الرئاسية المقبلة، يكون من خارج أحزاب المعارضة، وذلك بعد أن عجزت هذه الأحزاب عن التوافق على « مرشح موحد » من بين الأسماء المعارضة.
وقالت مصادر من داخل المعارضة لـ « صحراء ميديا » إن اللجنة المكلفة باختيار مرشح موحد للمعارضة، توصلت مساء أمس الأربعاء إلى أنه « لا أمل » في الخروج بـ « توافق » على مرشح يكون من بين أعضاء المعارضة الحالية.
وجاء ذلك بعد أن ناقشت اللجنة خلال الأسابيع الماضية العديد من الأسماء من أبرزها رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود، والنائب البرلماني والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه اعبيد.
وقالت مصادر « صحراء ميديا » إن اللجنة رفعت تقريراً إلى قيادات المعارضة تقول فيه إن « أي مرشح من داخل صفوف المعارضة لن يكون محل إجماع »، وبناء على ذلك طوت اللجنة صفحة البحث عن مرشح موحد من داخل المعارضة، وبدأت اليوم الخميس مشاوراتها للبحث عن مرشح من خارجها.
وتشير المصادر إلى أن اللجنة المكلفة باختيار « المرشح الموحد » ستبدأ في استقبال الترشحات، إذ سيقدم كل قطب سياسي في المعارضة مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وستتولى اللجنة مهمة التواصل مع هؤلاء المرشحين وعرض عليهم « البرنامج الانتخابي »، والشروط التي طرحتها المعارضة مقابل الدعم.
وتُطرح العديد من الأسماء، من ضمنها الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر، وعضو مجلس الشيوح السابق الشيخ ولد سيدي ولد حننا.