لقي خمسة عشر نيجيريا على الأقل مصرعهم، مساء أمس الثلاثاء، في تدافع في نهاية تجمع انتخابي للرئيس المنتهية ولايته، محمد بخاري، في بورت هاركورت، جنوب شرق نيجيريا.
وقال المتحدث باسم المستشفى كيم-دانيال إيليبيغا في بيان إن “15 جثة قد نقلت إلى المستشفى الجامعي، وهي لثلاثة رجال واثنتي عشرة امرأة”.
وأوضح المصدر ذاته أن “اثني عشر مصاباً” لا يزالون يتلقون العلاج.
وكان الضحايا يحضرون تجمعا لـ”مؤتمر التقدميين”، أي الحزب الحاكم، عندما وقعوا ضحية تدافع.
وذكرت مصادر متطابقة أن قسما من الحشد، أراد الخروج بسرعة عبر مخرج لستاد أدوكيي أميسيماكا، مما تسبب في تدافع عنيف.
وقال الرئيس محمد بخاري المرشح لولاية ثانية، إنه يشعر “بحزن عميق” منذ مساء الثلاثاء، وتمنى “الشفاء العاجل لجميع الجرحى”، معربا عن الأسف “للخسائر التي لا داعي لها” بعد “حدث ناجح للغاية” أقيم في ملعب المدينة النفطية.
ويتوجه النيجيريون يوم السبت المقبل إلى مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.