لقي شخصان مصرعهما وأصيب عدد غير محدد بجروح خلال أعمال عنف وقعت في مدينة « تامباكوندا »، في أقصى شرقي السنغال، بين مناصرين للمترشحين الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية شهر فبراير الجاري.
وذكر بيان صادر عن رابطة ناشري ومهنيي الصحافة السنغالية، أن 8 صحفيين مرافقين لحملة المرشح عيسى صال، أصيبوا بجروح خلال أعمال عنف وقعت بالمدينة، التي تبعد 420 كلم شرقي العاصمة داكار.
وأعرب الرئيس المنتهية ولايته ماكي صال، والمرشح للانتخابات، عن أسفه لوفاة أحد النشطاء الداعمين له في أعمال العنف، ودعا خلال تجمع انتخابي إلى « التحقيق في الحادثة، لأن الحملة الانتخابية لا ينبغي أن تكون سببا في حدوث العنف بالبلاد ».
وحث ماكي صال أنصاره وخصومه على « عدم الاستسلام للاستفزاز »، مضيفا أن ما حصل « نتيجة لدعوة للعنف يدافع عنها بعض السياسيين، وسيجيبون عن أفعالهم أمام المحاكم »، وفق تعبيره.
من جانبها نددت إدارة حملة المرشح عيسى صال بما قالت إنها « مضايقات » تتعرض لها من طرف السلطات، واتهمت أنصار ماكي صال بـ « استفزاز » أنصار مرشحها و « الهجوم عليهم ».
في غضون ذلك طالبت 5 منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية، السلطات السنغالية المختصة « التحقيق في كل أعمال العنف منذ بدء الحملة الانتخابية وتقديم الجناة أمام العدالة ».
وتستعد السنغال لتنظيم انتخابات رئاسية في 24 فبراير الجاري، يتنافس فيها 5 مترشحين من بينهم الرئيس الحالي ماكي صال.