أعرب الاتحاد الافريقي في ختام أشغال قمته ال32 التي اختتمت، أمس الاثنين، بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، عن امتنانه لعرض المغرب احتضان مقر المرصد الإفريقي للهجرة.
وأشاد رؤساء الدول والحكومات الإفريقية بالجهود المبذولة لإطلاق عمل المرصد، وبتوقيع المملكة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في دجنبر 2018 على اتفاق مقر المرصد، حتى يضطلع بالمهام الموكولة اليه في أحسن الظروف
وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن المرصد الافريقي للهجرة، الذي حظي بترحيب واسع من قبل رؤساء الدول الإفريقية، “ستكون مهمته إنشاء “مخاطب إفريقي” حول الهجرة، ويتعلق الأمر برؤية إفريقية للهجرة بالاعتماد على مراكز أبحاث وهيئات تابعة للاتحاد الإفريقي”
وأوضح أن “هذه الهيئة تكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى أن تشويه الهجرة الإفريقية ناتج من كون إفريقيا لم تتملك بعد إنتاج خطاب حول هجرتها، كما لم تضبط إحصائياتها عن الهجرة أو دراساتها حول الظاهرة”، مضيفا أن “كل ما نقوم به حاليا يأتينا من الخارج ويأتي لتشويه وتضخيم” الحقائق على الأرض.
ونوهت قمة الاتحاد الإفريقي بالدور المركزي الذي اضطلع به المغرب لاستضافة المؤتمر الحكومي الدولي والذي تم خلاله اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة يومي 10 و11 دجنبر 2018.