دعا مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي دول الاتحاد إلى التصدي لأسباب التطرف منددا بانتشار “الإرهاب” في منطقة الساحل.
وقال شرقي للصحافيين مساء أمس الاثنين على هامش قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا، إن “الإرهاب يتمدد” مشيرا بشكل خاص إلى دول على الطرف الجنوبي لمنطقة الساحل.
وأضاف “هناك أعداد متزايدة من إرهابيين يهاجمون سكانا مدنيين ومؤسسات في هذه الدول”، حيث تواجه بوركينا فاسو هجمات بشكل شبه يومي.
ولاحظ شرقي أن خليطا من هجمات متطرفة ونزاع بين اتنيات وصدامات بين مربي ماشية ومزارعين يؤدي إلى “مستوى كبير وغير مسبوق من العنف”.
وأكد أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي اتفقت على مكافحة آفة التطرف بشكل أكثر شمولا.
وعبر شرقي عن استيائه إزاء صعوبات تمويل قوة دول مجموعة الساحل الخمس، المدعومة من فرنسا والتي تضم 5 آلاف عنصر على الخطوط الأمامية من بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.