حذرت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك، من التغطية علي شحنات الأرز الفاسد الذي سبق للجمعية أن طالبت السلطات بالحيلولة دون بيعه في الأسواق بعد التأكد من عدم صلاحيته للاستهلاك الآدامي.
ودعت حماية المستهلك قبل أسبوعين إلى فتح تحقيق في وجود 23 ألف طن من الأرز الفاسد في السوق الموريتانية، تم بيعها من قبل اللجنة المشرفة على تصفية الشركة الموريتانية للإيراد والتصدير «سونمكس»، رغم أنها مصحوبة بتحذير يؤكد أنها لا تصلح للاستعمال الآدمي أو الحيواني.
وقالت الجمعية في بيان مساء أمس السبت، إن الجدل الدائر حول عودة الأرز البلاسيتيكي للأسواق بعد الاشتباه في عينات أرز اشترتها إحدى الاسر بالميناء، وأدت لإصابة أفرادها بالتسمم ونقلهم للمستشفى لايعني استبعاد فرضية أن يكون أرزا فاسدا.
وأضافت الجمعية أن السلطات الادارية، راسلت المركز الوطني للصحة العمومية لطلب فحص عينات من الأرز محل الاشتباه، معتبرة أنه يظل من السابق لأوانه الجزم بوجود الأرز المذكور خاصة وأن المعلومات الأولية تؤكد استبعاد فرضية الأرز البلاستيكي، لكن دون التطرق إلى كون الأرز فاسدا أم لا.
ودعت الجمعية السلطات للتحقيق في الموضوع وطالبت المواطنين بتوخي الحذر عند شراء الأرز والتأكد من مطابقته لمواصفات السلامة
وكانت أسرة موريتانية تقطن في مقاطعة السبخة، بالعاصمة نواكشوط، قد احتجزت في المستشفى قبل ثلاثة أيام إثر تناولها لكميات من « الأرز البلاستيكي »، وفق ما أكدت مصادر صحية لـ « صحراء ميديا ».
وقالت هذه المصادر إن الأسرة احتجزت لعدة أيام في أحد المراكز الصحة، وخضعت لفحوصات مكنت الأطباء من ترجيح فرضية تناول أفرادها لكميات من « الأرز البلاستيكي » الخطير على الصحة.
وفتحت السلطات الموريتانية تحقيقاً في الموضوع، كشف أن شحنات من « الأرز البلاستيكي » دخلت الأسواق الموريتانية عبر مدينة روصو، جنوبي البلاد.
وقاد التحقيق إلى توقيف مجموعة من التجار في مقاطعة السبخة، على خلفية شكوك حول تورطهم في قضية إدخال « الأرز البلاستيكي » إلى السوق الموريتانية.