طلبت مجموعة من الأحزاب السياسية الموريتانية، أمس الثلاثاء، من الحكومة الموريتانية التراجع عن قرار تغيير اسم شارع « جمال عبد الناصر »، الشارع الأشهر في موريتانيا والذي أصبح يحمل اسم « شارع الوحدة الوطنية ».
واعتبرت الأحزاب البالغ عددها 21 حزباً أن خطوة الحكومة « غير موفقة » لأنها « مست مشاعر أغلب الموريتانيين لما يمثله جمال عبد الناصر من تاريخ نضالي من أجل الوحدة والتحرر والعدالة الاجتماعية ومحاربة التفاوت الطبقي على مستوى الوطن العربي والإفريقي والعالمي ».
وقالت الأحزاب إنه « نظرا لما يمثله هذا الشارع بالنسبة للموريتانيين »، فإنها تدعو السلطات الموريتانية إلى « التراجع عن هذه الخطوة غير الموفقة والتي تعطي انطباعا خاطئا عن النضال من أجل الوحدة والتحرر والعدالة الاجتماعية ».
وكانت السلطات الموريتانية قد غيرت بشكل رسمي، اسم « شارع جمال عبد الناصر » ليصبح الاسم الجديد هو « شارع الوحدة الوطنية » في خطوة قالت الحكومة الموريتانية إنها تأتي ضمن استراتيجية ستشمل العديد من شوارع العاصمة سيتم إعطاؤها الطابع الوطني.
ووقع على البيان الأحزاب التالية :
ـ التحالف الشعبي التقدمي
ـ تكتل القوى الديمقراطية
ـ حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي
ـ حزب الرفاه
ـ حزب عادل
ـ حزب اللقاء الديمقراطي الوطني
ـ حزب الحوار والديمقراطية
ـ حزب الصواب
ـ حزب الجبهة الشعبية
ـ حزب حمام
ـ حزب التحالف الديمقراطي
ـ حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن
ـ كتلة المواطنة
ـ حزب تيار فكر جديد
ـ حزب اتحاد الشباب الديمقراطي
ـ حزب التجمع من أجل الوحدة مجد
ـ حزب التجمع الشعبي
ـ المؤتمر الشعبي الموريتاني
ـ الحزب الموريتاني للتجديد
ـ حزب التفاهم الوطني
ـ حزب حاتم
حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي