نفى حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، اليوم الثلاثاء، أن يكون قد دفع برئيسه محمد ولد مولود كمرشح للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد منتصف العام الجاري.
وقالت اللجنة الإعلامية للحزب في بيان صحفي، إن ما تم تداوله بهذا الخصوص من طرف بعض المواقع الإلكترونية « لا أساس له من الصحة ».
وأكدت اللجنة أن « اتحاد قوى التقدم لم يتخذ أي قرار بشأن المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بل يظل متمسكا بموقفه وملتزما بالاتفاق الذي وقعه مع أحزاب التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية »، وفق نص البيان.
ونقلت اللجنة عن نائب رئيس الحزب لو گرمو عبدول قوله إن « هذا الخبر افتراء وبهتان لا أساس له من الصحة، ويسعى أصحابه إلى تسميم الأجواء وزعزعة الثقة في صفوف المعارضة وأنصارها ».
وكان اسم ولد مولود قد تم تداوله على أنه من ضمن الخيارات التي تطرحها لجنة كلفتها أحزاب المعارضة بالبحث عن مرشح موحد للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وما تزال هذه اللجنة عاكفة منذ عدة أيام على البحث عن هذا « المرشح الموحد »، ولم تصدر عنها حتى مساء اليوم الثلاثاء أي تصريحات بهذا الخصوص.