انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة البوركينابية وغادوغو أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجموعة الخمس بالساحل، بحضور رؤساء دول المجموعة.
ويأتي هذا الاجتماع ، بعد اجتماع انجامينا في نوفمبر 2015 ونواكشوط 2016 وباماكو في فبراير 2017 ونيامي في فبراير 2018.
كما يأتي في وقت تواجه فيه مجموعة دول الخمس في الساحل جملة من التحديات الأمنية تتطلب جهودا جدية لمواجهتها وخاصة الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بعض دول المجموعة.
وقتل ما لا يقل عن 14 مدنيا، أمس الإثنين، في هجوم وجهت فيه أصابع الاتهام إلى “عناصر إرهابية” في شمال بوركينافاسو، بحسب ما أعلن الجيش البوركينابي في بيان.
وفي ضوء هذه التحديات الأمنية الملحة، تعمل مجموعة دول الخمس في الساحل مع شركائها التقنيين والماليين على تفعيل قوتها المشتركة للتصدي بشكل أفضل للجماعات المسلحة في المنطقة الفرعية، كما تعمل على التأكيد على أهمية الربط بين التنمية والأمن.
وتبحث قمة واغادوغو سبل توحيد أفضل الجهود لجعل دول الساحل منطقة متكاملة اقتصاديا ومزدهرة اجتماعيا، وغنية ثقافيا، يسودها الأمن والسلام على نحو مستدام.