قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا، أمس الإثنين، في هجوم وجهت فيه أصابع الاتهام إلى “عناصر إرهابية” في شمال بوركينا
فاسو، بحسب ما أعلن الجيش البوركينابي في بيان.
ويتزامن الهجوم مع عقد الدورة العادية الخامسة لرؤساء دول مجموعة الساحل الخمس التي انطلقت صباح اليوم في العاصمة البوركينية واغادوغو.
ويشارك في القمة رؤساء دول الساحل الخمس :بوركينافاسو، موريتانيا، النيجر، مالي، تشاد.
وقال الجيش البوركينابي إنه رد على الهجوم، وشن عمليات عسكرية في ثلاث مناطق بشمال البلاد، قال إنه قام خلالها بـتحييد 146 إرهابيا.
وقال مدير التواصل في الجيش، إنه “في ليل الأحد 3 إلى الإثنين 4 فبراير 2019، أدى هجوم إرهابي في كمين إلى سقوط 14 مدنيا”.
وتابع البيان : “ردا على هذا الهجوم، شنت قوات الدفاع والأمن الوطنية على الفور عمليات في مناطق كين، وبانه (مقاطعة لوروم، شمال) وبومبورو (مقاطعة كوسي، شمال غرب)”.
وأشار البيان إلى أن “رد قوات الدفاع والأمن عبر عملية برية وجوية مكن من تحييد 146 إرهابيا في المناطق الثلاث”.
ولقي نحو 300 شخص حتفهم في هجمات جهادية في بوركينا فاسو منذ سنة 2015.