ناقشت لجنة الشؤون العربية،بالبرلمان المصري، أمس الاثنين، العلاقات المصرية الموريتانية، وتناولت العديد من جوانب تلك العلاقات بين البلدين.
وأشادت اللجنة فى بيان لها «بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في أعقاب زيارتي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى مصر في أبريل 2016 ونوفمبر 2017، وما تلاهما من زيارات رسمية رفيعة المستوى بين البلدين».
وقالت اللجنة إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، «بذل جهودا للنهوض بدولته والحفاظ على علاقاته بالدول الافريقية ودول الجوار، مؤكدة أن العلاقات المصرية – الموريتانية تتسم بطابع خاص»، وفق البيان.
وأكدت أن الاتصال والتواصل بين الأشقاء فى موريتانيا ومصر كان وما زال مثمراً ومستمراً منذ عهد بعيد يعود إلى ما قبل الإسلام، وظل التواصل الروحى والفكرى الموريتانى المصرى قوياً عبر الجسور العلمية واللغوية وبواسطة الدارسين فى الأزهر الشريف والجامعات والمعاهد المصرية .
وثمنت اللجنة «عدم تساهل موريتانيا مع كل من يحاول النيل من ثوابتها الوطنية خاصة إذا تعلق الأمر بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي».