واصل العشرات من عمال شركة « موريتل موبيل للاتصالات »، الشركة الأكبر في موريتانيا، اليوم الخميس، اعتصاما مفتوحا لليوم الرابع على التوالي أمام مقر الشركة المركزي.
وحمل العمال خلال اعتصامهم جملة من المطالب، أولها التراجع الفوري عن مذكرة وصفوها بـ « الجائرة »، وقالوا إنها « السبب الرئيس لدخولهم في الاعتصام ».
وقال العمال المعتصمون في حديث مع « صحراء ميديا » إنهم توصلوا في الرابع من ديمسبر الماضي، إلى اتفاق مع إدارة الشركة يضمن لهم حقوقهم، ولكن تم التوقف عن تنفيذ الاتفاق.
وأشار العمال المحتجون إلى أن الشركة قامت بتحويلات « تعسفية » هي التي دفعتهم للإضراب والاعتصام، ورفع مطالب وصلت إلى الدعوة لاستقالة الإدارة.
ويطالب العمال المعتصمون بزيادة في العلاوات، ومراجعة النصوص التنظيمية في المؤسسة، ويصفون مطالبهم بأنها « مشروعة » وسيواصلون الاحتجاج حتى تتم تلبيتها، وفق تعبيرهم.
وتعد شركة موريتيل هي أكبر شركة اتصالات في موريتانيا، وتوفر خدمات الهاتف والانترنت، وتنتشر في جميع مناطق موريتانيا.