أطلقت السلطات الموريتانية في مدينة بتلميت، جنوب غربي موريتانيا، عملية التلقيح الأولية ضد مرض الحصبه شديد العدوى، في محاولة للحد من انتشار المرض في المنطقة.
وسُجلت في مدينة بتلميت، خلال الأسابيع الأخيرة، عشرات الإصابات بمرض « الحصبة » شديد العدوى، وفق ما أكدت مصادر طبية في مستشفى حمد بن خليفة في مدينة بتلميت لـ « صحراء ميديا ».
وأطلقت السلطات الموريتانية حملة التلقيح ضد المرض، في إطار خطة شاملة من الجهات المعنية للحد من إنتشار المرض، بعد تسجيل حالات منه في بتلميت وضواحيها، ومناطق من لبراكنة.
ويعرف مرض « الحصبة » محلياً في موريتانيا باسم « بوحيمرون »، وهو مرض فيروسي حاد ومعدي، يصيب الأطفال بشكل أكبر، مع أنه في بعض الأحيان يصيب الكبار أيضاً، ويسبب بعض المضاعفات التي قد تكون خطيرة.