دعا مجلس الشورى الوطني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل»،اليوم الثلاثاء، لدمج ناخبي القوات المسلحة وقوات الأمن مع الناخبين المدنيين في نفس مكاتب التصويت،خلال الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها شهر يوليو المقبل.
وبارك المجلس الوطني في بيان له، قرار المعارضة بخصوص توحيد المرشح وتنسيق الجهود لكسب رهان هذا الإستحقاق ،داعيا لعدم تضييع «الفرصة الذهبية» التي يتيحها لقوى التغيير الديمقراطي،وفق البيان.
وطالب المجلس بتوفير شروط وضمانات الشفافية في الانتخابات الرئاسية القادمة، من خلال إعادة تشكيل الهيئات المشرفة عليها ومراجعة اللائحة الانتخابية، وإتاحة فرصة مراقبتها للمراقبين الدوليين والمحليين.
وشدد الحزب على ضرورة ، إبعاد رموز الدولة ومواردها عن عملية التنافس الانتخابي، معربا عن استنكاره الشديد للمبادرات الأخيرة الهادفة إلى تعديل المواد المحصنة في الدستور.
وقال «تواصل» إنه ناقش موضوع الوحدة الوطنية في ضوء تجدد النقاش ،مطالبا بفتح حوار جدي وشامل يستهدف الوصول إلى حلول جذرية ومتفق عليها تضمن تحقيق الوحدة الوطنية وتجسد اللحمة .
وعبر المجلس عن انشغاله العميق بمعاناة السكان جراء ارتفاع الأسعار وتدني خدمات الصحة والتعليم وتفشي البطالة، وطالب الحكومة بالتدخل لوضع حد لهذه المعاناة.
وثمن المجلس انتخاب وتنصيب مجالس الشورى الولائية وحثهم على القيام بالدور المطلوب في الرقابة والتوجيه وتعزيز اللامركزية في العمل الحزبي.
وعلى المستوى الخارجي ندد المجلس بالخطوات التطبيعية التي تشهدها بعض الدول الإفريقية والزيارات المتبادلة مع قادة الكيان الصهيوني و طالب بالوقوف بقوة في وجه هذا التطبيع والعمل على إحباط كل المحاولات الساعية إلى تصفية قضية الأمة الأولى.
وعبر المجلس عن شجبه الشديد لاستمرار الحصار على قطاع غزة، وطالب بإنهاء القيود المفروضة على القطاع.
وانعقدت الدورة العادية الأولى لمجلس الشورى الوطني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” أيام 25-26-27 يناير 2019 في المقر المركزي للحزب بالعاصمة نواكشوط تحت شعار “التناوب الديمقراطي ضمان للانسجام الاجتماعي”.