حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية أغلب ركابها من الموريتانيين، ليل الخميس/الجمعة، بشكل « اضطراري » في مطار قرطاج الدولي، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت الطائرة متوجهة من مطار قرطاج الدولي بالعاصمة تونس إلى مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي)، ولكنها اضطرت إلى العودة بعد نصف ساعة من بداية الرحلة.
الطائرة التي غادرت مطار قرطاج الدولي عند حوالي الساعة التاسعة من مساء الخميس، تعرضت لأحوال جوية سيئة، وأمطار غزيرة وبرق ورعد، أدت إلى وقوع خلل في أحد محركاتها.
وقالت مصادر من الركاب إن قبطان الرحلة أبلغهم بالمشاكل التي تتعرض لها الطائرة، وأنه مرغم على العودة إلى مطار قرطاج الدولي لمحاولة عملية هبوط اضطراري، ما أثار حالة من الهلع في أوساط الركاب، وقالت ذات المصادر إن بعض الركاب أصيب بحالة إغماء بينما دخل آخرون في موجة بكاء حادة.
وعند هبوط الطائرة في مدرج مطار قرطاج، كانت قد أعلنت حالة استنفار قصوى في المطار، وصُفت عشرات سيارات الإطفاء والإسعاف في انتظار الطائرة.
وأكدت المصادر أن نفس الطائرة وصلت صباح اليوم الجمعة إلى نواكشوط، بعد أن تحسنت الأحوال الجوية.
وتشهد تونس، والعديد من بلدان شمال أفريقيا وجنوب أوروبا موجة برد عاصفة، مصحوبة بأمطار وتساقطات ثلجية، أثرت على الكثير من الرحلات الجوية.