دشن الرئيسان السنغالي ماكي صال والغامبي آداما بارو، اليوم الاثنين، جسراً يربط البلدين بعد أشهر من الترقب والانتظار لهذا المشروع الذي كلّف 75 مليون يورو، ويراهن عليه البلدان لتسريع وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع.
وقال صال في خطاب بالمناسبة إن « اليوم تاريخي في علاقات القرابة القديمة، والصداقة وحسن الجوار ما بين الشعبين السنغالي والغامبي »، وأضاف صال: « إنه يوم عظيم بالنسبة لأفريقيا ».
وأشار الرئيس السنغالي إن تدشين هذا الجسر خلفه « إرادة سياسية صلبة تمت ترجمتها بأفعال ملموسة »، وفق تعبيره.
وبحسب ما أعلن عنه بشكل رسمي فإن الجسر سيساهم في تعزيز الشبكة الطرقية في غرب أفريقيا، فيما يوصف الجسر بأنه أول مشروع من هذا الحجم يتم تشييده بالتعاون بين بلدين في غرب القارة الأفريقية.
ومن شأن الجسر أن يفك العزلة عن إقليم « كازامانص » الواقع جنوب السنغال، ويتطلب الوصول إليه العبور من الأراضي الغامبية، وبحسب مصادر رسمية فإن المسافة بين العاصمة دكار ومدينة « زيكنشور »، عاصة كازامانص، أصبحت تقطع في 8 ساعات فقط.
يصل طول الجسر إلى 1000 متر، بينما يصل ارتفاعه إلى 20 متراً وعرضه إلى 12 متراً، وتم تشييده من الخرسانة والحديد.