سقطت شاحنة عملاقة على بعد 53 كيلومتر إلى الشمال من مدينة روصو، على الطريق الذي يربطها بالعاصمة نواكشوط، وتسبب ذلك في إغلاق تام للطريق الذي يربط موريتانيا بدول أفريقيا جنوب الصحراء.
وتمنع الشاحنة عبور أي سيارات من الطريق، فيما تمنع الرمال المتحركة السيارات من النزول عن الطريق المعبد، لتبقى عشرات السيارات ومئات المواطنين عالقون في الطريق.
وقال مراسل « صحراء ميديا » الموجود في عين المكان إن طابور انتظار السيارات على طول الطريق يمتد على مسافة تزيد على كيلومترين.
من جهة أخرى فإن الشاحنة العملاقة سقطت في حفرة كبيرة، ورغم الجهود التي بذلت لإخراجها ما تزال (حتى صباح اليوم الاثنين) عالقة في وضعية صعبة.
وكان أغلب العالقين هم ناقلون احتجوا على هذه الوضعية وطلبوا من السلطات التدخل بسرعة من أجل فتح الطريق، وقال أحدهم: « أنا عالق هنا منذ أمس، لقد أضر بنا البرد والجوع ».
وكثيراً ما تحصل مثل هذه الحوادث على جميع طرق موريتانيا، حين تسقط الشاحنات العملاقة بسبب زيادة في الحمولة أو بسبب تشققات في الطريق.
وطالب مؤخراً بعض نواب البرلمان بضرورة توفير رافعات على طول الطرق الحضرية في موريتانيا، من أجل التدخل في مثل هذه الحالات، وفي حالة وقوع حوادث سير