أثار حضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز القمة الاقتصادية في العاصمة اللبنانية بيروت جدلا واسعا داخل مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعتذار عدد من الزعماء العرب عن حضور القمة .
الرئيس الموريتاني وصل إلى بيروت على رأس وفد رسمي للمشاركة في القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ،واستقبل خلال زيارته من طرف الرئيس اللبناني العماد ميشال عون.
اللبنانيون انتقدوا طيلة الأيام الماضية مستوى التمثيل الرسمي في القمة ونقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن مصادر مطلعة استياء واستغراب الرئيس ميشال عون من سلسلة الاعتذارات المقدمة من الملوك والرؤساء والأمراء العرب عن حضور القمة الاقتصادية في بيروت.
الإعلامي اللبناني جيري ماهر كتب على صفحته على «تويتر» “قمة اقتصادية في بيروت يحضرها من يعاني أزمات اقتصادية وتقاطعها دول عربية كبيرة بسبب سياسات لبنان الخارجية وتحريض حزب الله وحلفائه عسكرياً و سياسياً و أمنياً ضد هذه الدول”.
نشرت تغريدة تم تفسيرها بشكل خاطئ على انها اهانة لموريتانيا والصومال، ولكن المقصود كان فقط الاشارة الى ان القمة الاقتصادية في بيروت لم يحضرها الا من يعاني ازمات اقتصادية.
اعتذر للأخوة في الصومال وموريتانيا اذا كانت تغريدتنا فُهمت بشكل خاطئ. #جيري_ماهر
— Jerry Maher (@jerrymahers) 19 janvier 2019
https://platform.twitter.com/widgets.js
ماهر اعتذر في تغريدة ثانية عن الأولى وقال إنه ” تم تفسيرها بشكل خاطئ على أنها إهانة لموريتانيا والصومال، ولكن المقصود كان فقط الإشارة إلى أن القمة الاقتصادية في بيروت لم يحضرها إلا من يعاني أزمات اقتصادية.
قرار ولد عبد العزيز زيارة لبنان أعاد إلى الأذهان تصريحات وزير الصحة اللبنانية، وائل أبو فاعور،خلال احتضان موريتانيا القمة العربية، بعد إعلانه آنذاك أن الوفد اللبناني المشارك في القمة العربية لن يبيت في موريتانيا بل في المغرب، وذلك لانعدام الشروط الصحية في الفنادق الموريتاينة.
سخرية القدر اليوم أن ينتقم القدر من المسؤولين اللبنانيين الذين رفضوا النزول في فنادق موريتانيا الفقيرة في قمة نواكشوط في العام ٢٠١٦، لعدم مطابقتها للمواصفات بحسب ما انتشر في ذلك الوقت، ليأتي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وتغلق بيروت من أجله …#القمة_الاقتصادية pic.twitter.com/ZbxV3PFa55
— القلب أصفر? (@Ganoobi130) 18 janvier 2019
https://platform.twitter.com/widgets.js
#بقيوا_2 الرئيس الموريتاني الذي سيحضر القمه قال بعض النواب عن بلده أنها غير نظيفه ويوجد فيها حشرات إبان القمه العربيه في موريتانيا ولم يعتذر حتى الآن من حضرو القمه الاقتصاديه في لبنان.
من لا يعرف الشعب الموريتاني أنه شعب مقاوم ومناصر للمقاومه فليعرف.
وعلى ابو فاعور أن يعتذر منه pic.twitter.com/vnrKb9Os4P— يوسف جعفر بيضون (@GzryiG0RmyVLFUw) 18 janvier 2019
https://platform.twitter.com/widgets.js
ألقت الأزمة السورية بظلالها على القمة الاقتصادية المقرر عقدها في بيروت، فتحول الأمر إلى انقسامات بين الدول العربية بشأن المشاركة إلى درجة إلغاء العديد من الزعماء مشاركتهم بعد أن كانوا يعتزمون القدوم إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل، كما أن «ارتماء لبنان في الحضن الإيراني» يراه البعض مبررا لعزوف القادة العرب.
وقال مصدر في اللجنة المنظمة إن ما لا يقل عن ثمانية رؤساء دول اعتذروا عن الحضور ، لكن مكتب الرئيس اللبناني ميشال عون أكد اليوم السبت أن أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني أبلغه بحضوره على رأس الوفد القطري.
تحية من القلب الى الزعيم الكبير الرئيس الموريتاني حفظه الله
غمرتنا بلطفك.. الله يقدرنا ع مكافاتك? pic.twitter.com/M01cTaDU9J— louay ghandour (@GhandourLouay) 17 janvier 2019
https://platform.twitter.com/widgets.js
١٥ مليار كلفة تنظيم القمة الاقتصادية مع ٧٠٠٠ ضابط وعنصر امني..
كل هالشي كرمال الرئيس الموريتاني (مع فائق الاحترام لسيادته)..
قصدي والله كنت عزمتو لعندي عالبيت وعملتلو عزيمة غير شكل مع منامة من دون ما حمّل الخزينة اي ليرة..#بقيوا_2— محمد المختار (@mo5tar11) 17 janvier 2019