قدمت حكومة بوركينافاسو استقالتها اليوم السبت، لرئيس البلاد روش روك مارك كريستيان كابوري، دون ذكر أسباب هذه الخطوة “المفاجئة”.
وذكرت الرئاسة في بوركينافاسو، في بيان مقتضب، أن الرئيس كابوري “قبل استقالة الحكومة” معربا عن “كامل امتنانه لرئيس الوزراء المستقيل وجميع وزرائه لخدمتهم الأمة”، غير أن البيان لم يوضح سبب الاستقالة.
وأرجعت وسائل إعلام محلية الاستقالة، إلى تصاعد التهديدات “الأمنية” والاضطرابات الاجتماعية التي تواجه البلاد منذ ثلاث سنوات، والتي زادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة.
وكان الرئيس كابوري، قد أعلن في 31 ديسمبر الماضي، حالة الطوارئ في المناطق الشرقية والشمالية للبلاد بسبب تصاعد التهديدات الأمنية.
وسجل في وقت سابق من الأسبوع الماضي، اختطاف مواطن كندي في منطقة قرب حدود بوركينا فاسو مع النيجر ومالي، من قبل مسلحين مجهولين، وأعلنت السلطات أمس الأول الخميس العثور عليه مقتولا.