نشرت المنظمة الدولية للهجرة، عبر موقعها الإلكترونية، معلومات تتحدث عن اختفاء قارب على متنه 54 مهاجراً سرياً، نجا منهم واحد فقط، ما بين السواحل المغربية والاسبانية، وهو القارب الذي قالت منظمة إسبانية ومصادر محلية موريتانية إن أغلب ركابه يحملون الجنسية الموريتانية.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والمختصة في قضايا الهجرة، إن القارب المذكور غرق في منطقة « غير محددة » في بحر البوران الرابط بين المغرب واسبانيا.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أنها « تأكدت جزئياً » من المعلومات التي تتحدث عن غرق القارب المذكور، مضيفة أن ركابه ينحدرون من جنسيات عديدة، دون أن تحدد هذه الجنسيات.
وقالت المنظمة إن القارب أطلق نداء استغاثة توصلت به فرق الإنقاذ الاسبانية والمغربية، وأعلنت عنه منظمة « كاميناندو فرونتيراس » الإسبانية المختصة بمتابعة قضايا الهجرة وحقوق الإنسان.
ووردت هذه المعلومات في التحديث الأخير للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية للهجرة، بالأمس الجمعة 18 يناير الحالي، وهي معلومات عادة تكون محل تدقيق من طرف خبراء المنظمة قبل نشرها على الموقع بصفة رسمية.
وكان أهالي المهاجرين الموريتانيين قد أقاموا أمس الجمعة صلاة الغائب على أرواح المفقودين، بينما أكدت منظمة إسبانية مختصة في الهجرة في تصريح لـ « صحراء ميديا » أن القارب غرق ليل السبت 12 يناير الحالي، وأن عمليات الإنقاذ استمرت أربعة أيام بلاجدوى، فيما لا تزال السلطات المورتانية تلتزم الصمت حيال الموضوع.