ذكرت “سي إن إن”، أن رجل الأعمال الأميركي، جيسون سبيندلر، نجا من اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك سنة 2001، لكنه لقي مصرعه، مؤخرا، في هجوم على فندق بالعاصمة الكينية نيروبي.
واقتحم مسلحون مجمعا يضم فندقا ومكاتب في نيروبي مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وفرار عاملين للنجاة بأرواحهم، بينما احتمى آخرون تحت مكاتبهم في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عنه.
وقال والدا الراحل، إن ابنهما الذي كان سيكمل عامه الـ41، بعد أسبوع، نذر حياته لمساعدة الآخرين من خلال تقديم استشارات في مجال الأعمال.
وقام سبيندلر بتأسيس شركة مختصة في تقديم الاستشارات الاستثمارية ومساعدة الأسواق الصاعدة ( إي ديف إنترناشنال)، وتولى إدارة المؤسسة وتسييرها.
وفي 11 سبتمبر 2001، ذهب سبيندلر متأخرا إلى العمل في مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومن حسن حظه، أنه كان يخرج من القطار حين انهار البرج الأول من جراء الهجوم.
وقالت والدة الراحل، سارة سبيندلر، في تصريح صحفي، “كلنا نفتقده، وإنه لمن المحزن جدا أن يرحل عنا شخص شاب ولامع بسبب الإرهاب”.
يذكر أن سبيندلر كان يعمل في كينيا بصفته أحد مؤسسي شركة مقرها مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، تهدف لدعم الأعمال في الأسواق الناشئة.