قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر تجمع سياسي معارض في موريتانيا، إن الأمن اعتقل ليل الأحد/ الاثنين مجموعة من شباب المعارضة، بعد محاولتهم طمس بعض اللافتات الداعية إلى تغيير الدستور.
وأضاف المنتدى في بيان له إن “هذا الاعتقال يثبت أن البلاد تعيش فترة غريبة ومقلقة من تاريخها، داس فيها النظام على كل المرجعيات القانونية والأخلاقية”.
وندد البيان باعتقال المدافعين عن الدستور والمناضلين من أجل احترامه، بينما “تقوم جماعة من النواب الذين من واجبهم الدفاع عن الشرعية بالانقلاب عليها جهارا دون أي رادع من طرف السلطة” حسب البيان.
ودان منتدى المعارضة، اعتقال الشباب، مطالبا باطلاق سراحهم فورا، و “معاقبة من يتجرؤون على تدبير انقلاب علني على الدستور، مدينا بقوة حالة التسيب القانوني التي تعيشها البلاد”.
وتحرك عدد من النواب في الأغلبية خلال الأيام لأخيرة، بهدف تغيير الدستور، للسماح للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالحصول على ولاية ثالثة، غير أن مبادرتهم لقيت معارضة قوية من بعض زملائهم في الأغلبية بالإضافة إلى نواب المعارضة في البرلمان.