قال نقيب الصحفيين الموريتانيين، محمد سالم ولد الداه، إن تنوع المجتمع في أي دولة يشكل مصدر ثراء لها، مؤكدا أن الدستورَ نص على اعتماد معايير النزاهة والمساواة بين المواطنين، ومساءلة من يتعرض للوحدة الوطنية بالقول والفعل، بما يضمن متانة وقوة اللحمة الوطنية.
ودعا ولد الداه خلال مداخلته في ندوة عن دور الاعلام في تعزيز الوحدة الوطنية إلى رفض كل ما يُسيء إلى الوحدة الوطنية من تصريحات تبث الكراهية وتدعو إلى التفرقة بين المواطنين مهما كان مصدرها.
وبدأت السلطات القضائية في موريتانيا مؤخرا بتطبيق قانون جديد لمحاربة التمييز والكراهية صادق عليه البرلمان العام الماضي.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد تعهد في خطابه الأربعاء الماضي، خلال مسيرة مناهضة للكراهية، بالتطبيق الصارم لهذا القانون.