أعرب زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا الحسن ولد محمد عن “شكوكه وارتيابه” من تنظيم الحكومة لمسيرة ضد الكراهية.
ودعا ولد محمد في تدوينة على حسابة في فيسبوك اليوم الثلاثاء الحكومة إلى العمل على إزالة ما يدعو للكراهية من غبن وتفاوت ومحسوبية وفساد وظلم.
وأرجع زعيم المعارضة موقفه إلى “توقيت المسيرة”، معتبرا أنها تأتي بعد أيام من “استنفاذ الشحنة السلبية التي خلفتها المبادرات الجهوية المطالبة بخرق الدستور، وترشيح الرئيس لمأمورية ثالثة”.
وأضاف ولد محمد أن “طبيعة الخطاب التخويني المتشنج المصاحب للترويج للمسيرة لا تبعث على الاطمئنان.
وأشار إلى أن المسيرة وإن حملت شعار مناهضة الكراهية، فإن هذا الخطاب المصاحب، لها يبحث عمن يصنفهم في خانة الخونة، أعداء الوطن، وهو ما من شأنه خلق كراهية من نوع آخر.
وأكد ولد محمد في تدوينته أن موقع المسؤولية يحتم عليه دعم أي جهد من شأنه إذابة جزء من جليد المخلفات التي تعانيها اللحمة الوطنية، ولكنه لايستطيع تفهم أن تغفل الأجهزة الحكومية عن كل بذور الكراهية التي تحرثها بنهجها الفاسد والأحادي في معالجة كل القضايا الوطنية.