نظم عدد من أهالي الطلاب الموريتانيين الممنوحين في جمهورية السودان اليوم الاثنين وقفة أمام مبني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمطالبة بتدخل الجهات المعنية لتمكين أبنائهم من التسجيل في التخصصات التي تم منحم لدراستها.
وكانت الدولة الموريتانية قد منحت أكثر من عشرين طالبا إلى السودان لدراسة تخصصات كالطب وهندسة البترول، وهي التي التخصصات التي أكد الطلاب في تصريحات سابقة لصحراء ميديا أنهم لم يحصلوا عليها، وتم منحهم تخصصات أخري لاعلاقة لها بتلك التي ابتعثوا على أساسها للسودان.
من جهته قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتجاهل وضعية الطلاب الموريتانيين المبتعثين إلى السودان، بعد امتناع الجامعات في هذا البلد، عن تسجيلهم في التخصصات التي تم منحهم لدراستها.
وأضاف الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين إن الوزارة المعنية بدل أن تسعي، لحلحة المشاكل المتراكمة تكتفي، قامت بتهديد الطلاب بقطع منحهم إن لم يسجلوا في التخصصات التي أتيحت لهم.
وأكد البيان أن الفوضى الحاصلة في قطاع التعليم العالي ناتجة عن سوء التسيير وغياب رؤية أو استيراتيجية تحكم أحد أهم القطاعات بالبلد، محملا الوزارة المعنية تبعات قرارتها.
