قال النائب البرلماني عن حزب الصواب بيرام ولد الداه ولد اعبيد ، إنه حقق “نصرا عظيما “أمام النظام الذي حاول منعه من دخول البرلمان.
وأوضح ولد اعبيدفي أول تصريح له بعد حضوره جلسة برلمانية هي الأولى منذ الإفراج عنه أنه انتصر خلال عملية “لي الأذرع التى كانت بينه مع النظام ، بعد عقدهم العزم على منعه من دخول البرلمان”، وفق تعبيره.
وأكد رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” أنه “دافع عن المسؤولية الجسيمة التى كلف بها من طرف المواطنين بانتخابهم له أثناء وجوده في السجن.
وصل النائب البرلماني والناشط الحقوقي الموريتاني بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، صباح اليوم الاثنين، إلى مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، لحضور أول جلسة علنية له منذ أن غادر السجن يوم الاثنين الماضي.
وكان ولد اعبيدي قد نجح في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ليدخل البرلمان، رغم وجوده في السجن منذ خمسة أشهر بتهمة التشهير والتحريض ضد صحفي، وقد حكم عليه يوم الاثنين الماضي بالسجن ستة أشهر، أربعة منها « غير نافذة »، ليتم الإفراج عنه.
ووصل ولد اعبيدي إلى مبنى البرلمان، مصحوباً ببعض الناشطين في صفوف حركة « إيرا »، وهي حركة حقوقية مناهضة للعبودية « غير مرخصة »، ويتولى ولد اعبيدي قيادتها منذ تأسيسها عام 2007.