وصل النائب البرلماني والناشط الحقوقي الموريتاني بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، صباح اليوم الاثنين، إلى مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، لحضور أول جلسة علنية له منذ أن غادر السجن يوم الاثنين الماضي.
وكان ولد اعبيدي قد نجح في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ليدخل البرلمان، رغم وجوده في السجن منذ خمسة أشهر بتهمة التشهير والتحريض ضد صحفي، وقد حكم عليه يوم الاثنين الماضي بالسجن ستة أشهر، أربعة منها « غير نافذة »، ليتم الإفراج عنه.
ووصل ولد اعبيدي إلى مبنى البرلمان، مصحوباً ببعض الناشطين في صفوف حركة « إيرا »، وهي حركة حقوقية مناهضة للعبودية « غير مرخصة »، ويتولى ولد اعبيدي قيادتها منذ تأسيسها عام 2007.
ودخل ولد اعبيدي مبنى البرلمان وحده، ليحضر أول جلسة برلمانية له منذ انتخابه مطلع شهر سبتمبر الماضي، وهي جلسة مخصصة لتلاوة البيان الختامي لاجتماع لجنة الرؤساء في البرلمان.
ولن تستمر هذه الجلسة طويلاً، كما أنها لن تشهد أي مداخلات من طرف أعضاء البرلمان.