اقتحم عسكريون يطلقون على أنفسهم « حركة الشباب الوطنيين لقوات الدفاع والأمن »، مبنى الإذاعة الوطنية في عاصمة الغابون « ليبريفيل »، وذلك في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، فيما يشبه محاولة انقلابية.
وقال الجنود إن رئيس البلاد علي بونغو لم يعد وضعه الصحي يسمح له بممارسة صلاحياته كرئيس للجمهورية، ودعوا إلى إنشاء « مجلس إصلاح » خلال الساعات المقبلة سيتم بالتشاور مع مختلف الهيئات الحية في المجتمع.
ووصل الجنود إلى الإذاعة الوطنية حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وكان الملازم أول من الحرس الرئاسي ، أوندو أوبيانج كيلي، هو الذي قرأ البيان.
وقالوا في البيان إنهم أصيبوا بخيبة أمل من الرسالة الموجهة إلى الأمة المؤرخة 31 ديسمبر من رئيس الجمهورية علي بونغو، ووصفوها بأنها « مشهد مزعج »، لما تحمله من « تمسك شرس بالسلطة »، رغم العجز الصحي.
وسُمعت طلقات نارية في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط العاصمة، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع، كما انقطع التيار الكهربائي عن العديد من أحياء العاصمة، وانقطعت الانترنت وكان بث الإذاعة متقطعاً.
وكان الرئيس علي بونغو قد تعرض إلى جلطة في الدماغ قبل فترة، ويوجد الآن في المغرب حيث يتلقى العلاج.