انتقد الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية سيدي محمد ولد محم، ظهر اليوم الأحد، رفض المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المشاركة في مسيرة تنوي الحكومة تنظيمها يوم الأربعاء المقبل ضد « الكراهية ».
وقال ولد محم الذي يتولى رئاسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: « وكأنه كُتب على المنتدى أن يظل خارج الزمن السياسي لهذا البلد ».
وكأنه كُتب على المنتدى أن يظل خارج الزمن السياسي لهذا البلد.
فحصيلتنا أيها الاخوة زكتها عاليا صناديق الاقتراع ولما تنقضي 4 أشهر، وعدم مشاركتكم في التظاهر ضد الكراهية ليس فضيلة، بل يحسب عليكم، ويؤكد صلتكم الراسخة بهذا الخطاب.
ورسالة مسيرة الاربعاء ستكون بينة بأن بلدنا ليس رواندا.— سيدي محمد ولد محم (@SMohamedMaham) January 6, 2019
https://platform.twitter.com/widgets.js
ولد محم قال إن عدم مشاركة المعارضة في المسيرة « ليس فضيلة »، مضيفاً أنه يحسب عليها ويؤكد صلتها الراسخة بهذا الخطاب، وفق تعبيره.
وخلص ولد محم في تغريدته إلى أن « رسالة مسيرة الأربعاء ستكون بينة بأن بلدنا ليس روندا »، في إشارة لتدوينة نشرها القيادي في ميثاق الحراطين الساموري ولد بي أثارت جدلا واسعا، قال فيها إن موريتانيا مقبلة على حرب أهلية مثل روندا.
وكان المنتدى قد أعلن، في بيان صحفي أصدره اليوم الأحد، رفض المشاركة في المسيرة، قائلا إن « الوقوف في وجه الخطاب المتطرف الداعي إلى الفتنة، لا يأتي عن طريق تظاهرة استعراضية » وفق تعبيره.