أعلن اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس عن تكريم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بجائزة مانديلا للأمن لسنة 2018,”، المقدمة من طرف معهد مانديلا الدولي للتفكير الاستراتيجي، كتقدير للتميز الإفريقي.
وحسب بيان للمعهد فإن الجائزة منحت لولد عبد العزيز لنجاعة رؤيته الإستراتيجية والأمنية ودورها في تأمين منطقة الساحل، وفق البيان.
وقالت لجنة تحكيم ” جائزة مانديلا للأمن لسنة 2018″، في محضرها الصادر 28 دجمبر 2018 إن هذا التكريم يعتبر ” تعظيما لرؤية الرئيس محمد ولد عبد العزيز الإستراتيجية والأمنية”، وتزكية لنشاط ” جدير بالثناء خدمة للقارة الإفريقية”.
وأضاف البيان الصادر عن معهد مانديلا أن لجنة التحكيم تعاطت ” باهتمام خاص مع الإستراتيجية والسياسات الأمنية الفعالة والحصيلة الإيجابية في مجال محاربة الإرهاب من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز”، معلنة عن تكريم ” الدور الريادي لرئيس الجمهورية على المستوى القاري والمجهود المبذول في تأمين موريتانيا ومنطقة الساحل”.
وقد تم منح ” جائزة مانديلا للأمن لسنة 2018″ لولد عبد العزيز من بين 3457 شخصية دولية تم ترشيحها للتتويج بتزكية معهد مانديلا للعام 2018، بعد تبني المقترح من طرف أكثر من 100 شخصية دولية.
وتتكون لجنة تحكيم ” جائزة مانديلا للأمن/ 2018″ من وزراء وسفراء وضباط سامين سابقين وشخصيات من المجتمع المدني الدولي وجامعيين ومثقفين وخبراء مبرزين في مجالات البحث والنشر عن القارة الإفريقية.
ويتولى رئاسة معهد مانديلا الشرفية الوزير الفرنسي السابق أوليفيير ستيرن، الصديق الشخصي للزعيم نيلسون مانديلا والذي تحدى نظام الميز العنصري بتأديته لزيارة تاريخية لزعيم المؤتمر الوطني في سجن الآبارتايد العنصري.
يرتبط كذلك معهد مانديلا الذي يوجد مقره في العاصمة الفرنسية باريس بشراكة إستراتيجية مع الخارجية الأمريكية والجمعية الوطنية في فرنسا والمرصد الدولي لتحديد منسوب الإرهاب (IRS) وروابط وهيئات المنتخبين في فرنسا، إضافة إلى جامعات ومدارس عليا في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإفريقيا والعالم العربي.